الأربعاء، 20 مايو 2009

خطأ مخبري أنتج إنفلونزا الخنازير


رجح عالم أسترالي أن يكون ظهور فيروس إنفلونزا الخنازير ناجما عن خطأ مخبري، في حين أكدت مصادر داخل منظمة الصحة العالمية أن الأخيرة تدرس هذا الاحتمال وذلك بالتزامن مع إعلان بعض الدول اكتشاف إصابات جديدة.

فقد نسبت وكالة الأنباء الألمانية إلى العالم الأسترالي إدريان غيبس -الأستاذ السابق لعلم الفيروسات في الجامعة الوطنية الأسترالية بالعاصمة كانبيرا- قوله إنه لا يستبعد أن يكون فيروس إتش1 إن1 المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير قد نتج بصورة "غير متعمدة من جانب علماء كانوا يعملون على استنبات مزرعة فيروسية مخبريا" بهدف اختبار أمصال ولقاحات جديدة.

وأضاف غيبس -الذي ساهم في الأبحاث التي أفضت إلى إنتاج عقار تاميفلو المستخدم في علاج أمراض الإنفلونزا- أنه دهش لدى سماعه الإعلان عن مصل يحتوي على ثلاثة فيروسات مختلفة، مشيرا إلى أن القضاء على الفيروس لا يقدم تفسيرا شاملا بشكل دقيق لكنه يبقى واحدا من الاحتمالات المطروحة.

في هذه الأثناء أشارت مصادر إعلامية إلى أن منظمة الصحة العالمية تعكف حاليا على دراسة ما أشار إليه العالم الأسترالي للتأكد من أن الفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير عبارة عن خليط من مادة جينية من الخنازير والطيور والإنسان نشأ نتيجة تسرب من مختبر للأبحاث الفيروسية.

انتهى خبر الجزيرة


الحُمَاااار!!!

لماذا يُعتبَر الحمار حمارا؟

تقول الإجابة غير المؤدبة: لأنه لا يعرف قيمة ما عنده!

أما الإجابة المؤدبة فتقول: لأن الحمار، ودون أقاربه من الفصيلة الخيلية كلها، ابتُلى بعينين كبيرتين لكنهما مصوبتان أكثر إلى الأمام، ومن ثم لا يرى إلا عالما ضيقا أمامه.

هذه الخلقة جعلته أفضل من يُستخدم فى التهريب عبر الحدود، الجبلية أو الصحراوية، لأنه يلتزم بالطريق مهما دق واستدق، وهى التى جعلته أيضا لا يجيد مراوغة وحوش البرية، لهذا كان استئناسه، أو استحماره، أسهل، وأبكر.

هذه الحقيقة التى عثرت عليها وأنا أفتش فى صفات وتاريخ الحمير، جعلتنى أحترس قدر الإمكان، وأستخدم ما وهبه الله للإنسان من قدرة على الرؤية بزاوية أوسع، والتلفُّت إذا لم تُسعفه هذه الرؤية، وهذا ما كان فور أن هاجت هيجاء إنفلونزا الخنازير.

رحت أتلفت هنا وهناك، وأمد خطوتى وبصرى، حتى وقعت على مقال مذهل، منشور على الانترنت منذ 14 أغسطس 2008، أى قبل انفجار هوجة إنفلونزا الخنازير بما يزيد على ثمانية أشهر، كتبه الأمريكى من أصل ألمانى «فريدريك وليام إنجداهل»، وهو صحفى حر، تخرج مهندسا ودرس الاقتصاد السياسى، وله عدة كتب ذات محتوى نقدى شديد لجرائم بوش الصغير وزمرته، ومنهم رامسفيلد الذى سنرى له ذيلا فى موضوعنا الآن.

المقال بعنوان

«مشروع البنتاجون المفزع، حرب بيولوجية بمصل إنفلونزا الطيور»

ويقول «توجد دلائل مزعجة تفيد أن جهات فى الولايات المتحدة توشك، إن لم تكن أكملت، تحويل إنفلونزا الطيور إلى سلاح بيولوجى ربما يطلق وباء جديدا فى أرجاء الكوكب، قد يكون أكثر فتكا من الإنفلونزا الإسبانية عام 1918». وهناك مبرر للاعتقاد أن أقساما من احتكار الصناعة الصيدلانية الدولية، تعمل مع جهات أمريكية سرية، على تعديل المادة الوراثية لفيروس H5N1 لتؤدى إلى تصنيع فيروس هجين. ونقلا عن الدكتورة الأمريكية ريما ليبوف الحاصلة على دكتوراه الطب، والتى ترأس مؤسسة «الحلول الطبيعية» غير الحكومية، والمعنية بمراقبة صناعات الدواء، يورد المقال: «تشير مصادر معلوماتنا إلى أن وباء إنفلونزا الطيور نتج عن الهندسة الوراثية فى الولايات المتحدة، باستخدام المادة الوراثية لوباء 1918، بعد استخراج فيروساته من رفات شخص مجمد مات بهذا الوباء فى آلاسكا، ودمجها مع المادة الوراثية لفيروس H5N1 فى وسط للإكثار من خلايا الكلى البشرية، مما سيسمح للفيروس الهجين بالتعرف على الخلايا البشرية، ومن ثم غزوها».

وهذا ليس إلا فصلا جديدا فى قصة أمريكية قديمة، فوباء 1918 المسمى بالإنفلونزا الإسبانية لم يكن إسبانيا أبدا، فهو وليد باكورة برامج الأسلحة البيولوجية الأمريكية، خرج من قاعدة عسكرية فى كنساس، وتم حقنه فى الجنود، لإكسابهم مناعة إجبارية أثناء الحرب العالمية الأولى. أى أنهم صنعوا الوباء وصنّعوا له مصلا فى الوقت نفسه، والنتيجة محسوبة: إبادة الآخرين، ونجاتنا بفضل ما نتمتع به من تحصين! هل هذا ممكن؟

ممكن، لو أضفنا جنون الأنانية العرقية إلى وقاحة الفساد،

ففى عام 1997، جرت تسمية دونالد رامسفيلد رئيسا لمجلس إدارة «جلعاد ساينسز»

المنتجة لعقار التاميفلو الذى بدأ كعلاج للإيدز ومن ثم صار عقارا لإنفلونزا الطيور.

وبعد تعيين رامسفيلد وزيرا للدفاع عام 2001،

أمر بشراء ما قيمته مليار دولار من دواء التاميفلو لتحصين العسكريين الأمريكيين ضد فيروس H5N

وتُعلق الدكتورة ليبوف قائلة:

«وكيف نفسر إنفاق إدارة بوش مليارات الدولارات لتحضير كل الولايات الأمريكية الخمسين لما أسموه»

الوباء الحتمى لإنفلونزا الطيور

«الذى زعموا أنه قد يقتل نصف الأمريكيين على الأقل»!

وعددا يماثلهم عبر العالم!!

دائر ة شيطانية تماما:

تصنيع الوباء، وتصنيع المصل المضاد له،

وإثارة الذعر بين الناس، وليمت من يموت من البشر، مادمنا سننجو، ونكسب المليارات!

منطق إجرامى، اختط مساره منذ إنفلونزا كانساس عام 1918، وامتد إلى إنفلونزا الطيور منذا أعوام قليلة،

وهاهو يصل الآن إلى إنفلونزا الخنازير أو H1N1

وأنا أميل إلى تصديق ما سبق، لأننى لست مثقفا محفلطا مظفلطا يبغبغ برفض نظرية المؤامرة فى عالم يموج

بالمؤامرات، وأقربها إلينا إسرائيل. ثم إن هناك أسبابا تدعو للتصديق أوردها المقال نفسه…

ففى مايو 2008، نقلت الصحافة الكندية من تورنتو أن «تجربة، فى مكان ما، تهدف إلى دمج فيروس إنفلونزا الطيورH1N1 بسلالة من الإنفلونزا البشرية، أدت إلى إنتاج فيروسات هجينة لها فعالية تفوق فيروس إنفلونزا الطيور بخمس مرات مما يعنى أنها حافظت على شراسة أسلافها».

فهل يعنى ذلك شيئا آخر غير فيروس الساعة المنسوب للخنازير؟

أما « ماثيو ميسلسون «أستاذ البيولوجيا الجزيئية فى جامعة هارفاد،

وهو عالم له باع واسع فى مجال الحرب الكيمياوية والبيولوجية والوقاية منها،

فقد أكد: «أن حكومة الولايات المتحدة درست طويلا وطورت فى الماضى أسلحة بيولوجية»، ويحدد ميسلسون مُنشأة أمريكية فى تيرى هاوت بشمال إنديانا، أنتجت شهريا 500 قنبلة من الأنثراكس زنة كل منها 4 أرطال! أى ما يكفى لقتل سكان دولة كاملة؟

إن هذا يتسق تماما مع الجهود الفاجرة التى بذلتها إدارة بوش تشينى ومن لف لفها

فى إضعاف اتفاقيات الأسلحة البيولوجية، ومنذ أول لحظة لوصولهما إلى السلطة،

ففى مطلع العام 2001 توقفت مباحثات البروتوكول الدولى للأسلحة البيولوجية والسامة

لأن بوش الصغير عارضها دون أى تفسير!

ويبقى أن هناك تنبؤات مبكرة بإطلاق ما بعد إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير،

ففى عام 2004 نشرت نقابة الأطباء البريطانية تحذيرا من أن العالم ربما يبعُد بضع سنوات فقط عن

«أسلحة بيولوجية مخيفة قادرة على قتل أشخاص ينتمون إلى مجموعات إثنية محددة».

إننا نعيش فى عالم شديد الخطورة والخبث.

يتطلب التصرف بمنطق علمى وعقلانى، وبلا أجندات سياسية كذابة،

سواء من أركان حكم مترهل يتشبث بمواقعه، أو أبواق معارضة معمية بشبق المشاركة فى الحكم.

لندقق فى حجم ما يراد لنا من ذعر، ونوع ما يراد لنا أن نشتريه أو نبيعه.

لنتفاعل بذكاء مع ذلك الضوء الضئيل الذى يمثله أوباما فى نفق الظلمة الأمريكية.

لنستخدم زاوية البصر الواسعة والقدرة على الالتفات التى وهبها لنا الله، ولم يهبها للحمير.

أم أننا لا نتحسب لمصير الحمير؟

وللذكرى ,, مجرد ذكرى كي لايطول الموضوع ....فلاتنسوا الجمرة الخبيثة أيام بوش

*****

برغم ما يشتــَمُه من يقرأ ذلك الكلام من رائحة افلام الهجص الأمريكية حول تطوير فيـروسات و حروب كيمائية و بيولوجية وما شابه ذلك .. و احساسى بأن هذه الصبغة تمثل خلفية خيال كاتب التقرير إلا أننى و بالتأكيد لا أنسى مشاهدتى لفيلمين أمريكيين عرضا على التليفزيون .. أحدهما يحكى خطة تدمير برجى التجارة العالمية و نسبهما للعالم المسلم و اتهامه بالإرهاب و السيطرة بعد ذلك على العالم الإسلامى تحت تهمة محاربة الإرهاب .. و الفيلم الثانى كان يحكى قصة حاكم عربى يسمى (صدام حـًسيد ) نعم "حسيد" بالدال وليس بالنون! هذا هو الفرق الوحيد بين ما تمّ فى الواقع بعد سنوات من الفيلم و بين احداث الفيلم .. وأؤكد بأنها كانت قصة مطابقة بالضبط لما تم فى الواقع .. وهذا ما يجعلنى اربط بين تلك المقالة و بين ما نراه منذ سنين من أفلام عن كبسولة مفقودة لجرثومة طورتها أجهزة مخابرات و تجارب دفاع متخًيَلة و متوطرة فى تخيل إفناء العالم و أن الترياق قد استولى عليه أحد من صحا ضميرهم فجاة بعد اكتشاف سوء نوايا القادة و تتوالى الأحداث ثم ياتى بطل الفيلم لينقذ البشرية بإبلاغ الإف بى آى و يكون الله قد سلم البشرية التى تتمثل على ايديهم فى الأمريكان فقط و يروح ضحيتها أناس من العالم المتخلف الثالث ... لعلها ليس كلها مصادفا كالبرجين و العراق .. دققوا فى المقال مرة اخرى و دققوا معها أيضاً فى الأفلام الأمريكية فهى أحيانا بل غالباً ما تكون البشارة بما يتمناه بل و يخطط له الأمريكان و الصهاينة عموماً

الألوان في علم النفس


الألوان في علم النفس

الله سبحانه وتعالى حين خلق الحياة خلق كل ما فيها وجعله مسخراً للإنسان، ومن هذه المخلوقات الألوان، فالألوان إحدى مخلوقات الله التي سخرها لنا، فدورها لا يقف فقط عند
الترفيه النفسي والأنس التي تضفيه الألوان على النفس البشرية، بل إن الأمر يتعدى ذلك بكثير
فلقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الألوان لها تأثير على خلايا الإنسان، فخلق الله سبحانه وتعالى
السماء بهذا اللون، وجعل الزهور لها ألوان محددة، والشجر باللون الأخضر كل تلك الأمور لم
تخلق عبثًا ولكن لحكمة ربانية، وهذا ما تم اكتشافه حديثًا، فلكل لون موجة معينة، وكل موجة
لها تأثير على خلايا الإنسان وجهازه العصبي وحالته النفسية
وهناك فرق بين نظرة علماء الطاقة لكل لون ونظرة علماء النفس..
فلو قمنا بأخذ ألوان قوس قزح بالتدريج والتي نسميها في علم الطاقة الأطياف السباعية، بالترتيب: أحمر - برتقالي- أصفر -أخضر - أزرق فاتح - نيلي (أزرق غامق) - بنفسجي..


اللون الأحمر اللون الدبوماسى

يقول علماء النفس إن اللون الأحمر هو لون الحب، لكن علماء الطاقة يقولون إن اللون

الأحمر يرمز للانتماء، وأن أثر موجة وتردد اللون الأحمر على الجهاز العصبي وخلايا الجسم

تقوي روح الانتماء، فالشخص الذي عاش حالة من الاختلال الأسري، أو الشخص المغترب، أو
الذي يشعر بالوحدة يكون بحاجة إلى اللون الأحمر، ونحن نعتمد في جلساتنا العلاجية مع هذا
الشخص على استخدام اللون الأحمر حتى يساعد في تعديل شعوره، كذلك الشخص الذي يرتدي
اللون الأحمر في أحد الأيام فاعلم أن خلاياه تحتاج لموجة اللون الأحمر حتى تدعم شعوره
بالانتماء، فهو يعاني من عدم الانتماء، والأحمر يكون علاج حالته
وهذا يفسر سر السجادة الحمراء التي تفرش لأي دبلوماسي يزور بلداً ما غير بلده، فهم يقومون بفرشها حتى يرفعوا من روح الانتماء للبلد التي يزورها



اللون البرتقالي يفتح الشهية

اللون البرتقالي يفتح الشهية، إذن فهو مناسب في غرف الطعام وغرف المعيشة أيضاً لأنه يعطي نشاطاً، لكنه غير مناسب لغرف النوم أيضاً، لأنه يسبب الأرق حيث أنه من درجات ومشتقات اللون الأحمر، وهذه الألوان النارية مستوحاة من الشمس... فهو يعطي إحساساً بحب الحياة وهومناسب لأوقات النهار أكثر.. وموجات الشمس توحي للإنسان بالنشاط، وهذا الحكمة من خلق الشمس بهذا اللون فهي تطلع بالنهار.

ويفيد اللون البرتقالي المرأة التي تشعر بعدم الاستمتاع بالحياة، فهناك نساء يشعرن بالاكتئاب
والملل الدائم لذلك، فهذا اللون يساعدهن على الخروج من هذه الحالة النفسية. وكذلك المرأة
التي لديها خلل في الهرمونات يساعدها اللون البرتقالي على استثارة الهرمونات الأنثوية لديها.



اللون الأصفر والثقة بالنفس

اللون الأصفر هو لون الثقة بالنفس، والإنسان الذي ليس لديه ثقة في نفسه سوف تجدينه يبتعد
عن استخدام اللون الأصفر، فمن يكره اللون الأصفر فهذا يعني أن عقله الباطن، يرفض هذا اللون، لأنه متنافٍ مع شخصيته، والأمهات اللاتي يلاحظن عدم ثقة بناتهن في أنفسهن يجب أن يعلموهن ارتداء اللون الأصفر، وكذلك إذا شعرت الزوجة بأن زوجها يمر بفترة عدم ثقة في نفسه، ننصحها بأن تكثف من استخدام اللون الأصفر عن طريق وضعه ضمن ألوان الديكور، واستخدام الشموع ولبس اللون الأصفر، فهذا سوف يدعم ثقة الإنسان بنفسه
.


اللون الأخضر لون الحب

اللون الأخضر عند علماء الطاقة هو لون الحب، فهو لون مادة الحياة في الكون وهي البلاستيدات الخضراء، فكل ما هو أخضر في هذه الحياة فيه روح وينبض بالحياة، فالموجات الخضراء التي تدخل على نفس وقلب الإنسان الانشراح حين يراها هي التي تشعره بالحب، فغرفة النوم عندما تصبغ باللون الأخضر الفاتح تأكدي بأنك ستجدين فيها الحب. وعندما تلبسين اللون الأخضر اعلمي أنك اليوم في حاجة للشعور بالحب.

اللون الزهري

اللون الزهري يشاطر اللون الأخضر في أنه لون الحب أيضا، فعندما تريدين إهداء زهرة لأحد

الأشخاص الذين تحبينهم، فيجب أن يكون لونها زهرياً، حتى بطاقات المعايدة بين المحبين يجب

أن تكون باللون الوردي.



الأزرق الفاتح والانطلاق بالكلام


هو لون التعبير عن الذات، فإذا وجدت الزوجة زوجها يعاني من قلة الكلام أو الصمت والانطواء الوقتي، فيجب عليها أن تقوم بوضع شمعة باللون الأزرق الفاتح بينها وبينه، أوتقوم بلف ربطة العنق باللون الأزرق الفاتح أو تنتقي ملابسه في المنزل بهذا اللون. فنحن في علم الطاقة نرى أن مسألة التعبير عن الذات مرتبطة بمنطقة الحنجرة، لذلك فإن تكرار وضع هذا اللون عند هذه المنطقة، سوف يساعد مع الوقت - وأقصد ليس بعد ساعات ولا أسابيع، ولكن بعد فترة - للانطلاق بالكلام.حتى أننا حينما يأتينا أحد الأطفال في العيادة، ويكون لديه مشكلة في النطق نقوم باستخدام اللون الأزرق الفاتح لعلاج حالته.

فموجات الأزرق الفاتح تعطي رغبة في الانطلاق بالكلام، وحباً في التعبير عن الذات. كذلك المجوهرات التي ترتديها المرأة بهذا اللون، يجب أن توضع على منطقة الحنجرة حتى تغذي منطقة الكلام عندها.


الأزرق الغامق والبحث عن الحقائق


لون الليل والسكون والهدوء، لون البحث عن الحقائق.

اللون الأزرق الغامق مناسب لغرف المكتب، وإذا ارتديتي ايتها المرأه اللون الأزرق في يوم

من الأيام فهذه إشارة على أنك تبحثين عن حقيقة معينة في هذا اليوم، وإذا كان زوجك من الذين يفضلون ارتداء اللون الكحلي فهذا يدل على أنه شخصية تبحث عن الحقائق، وتنظر إلى لب الأشياء ولا يهمه البهرجة.



اللون البنفسجي والروحانيات


اللون البنفسجي الفاتح هو لون الروحانيات، وأنصح كل امرأة أن تصنع لها ركناً خاصاً باللون البنفسجي الفاتح تؤدي فيه الصلاة. وأن ترتدي ثوب الصلاة بهذا اللون. وإذا كان الزوج بعيدًا عن الدين والزوجة لديها رغبة في جذبه للجانب الروحاني، فلا تقوم بالحديث المباشر وتوجيه النصائح له، بل تقوم بالإكثار من ارتداء اللون البنفسجي الفاتح، فهذا بدوره سوف يؤثر بشكل كبير على نفسيته، فهي بذلك تساعده على رفع روحانياته

من نزار قباني الى السيد حسن نصرالله


من نزار قباني الى السيد حسن نصرالله


يا من يصلّي الفجر في حقل ٍ من الألغام..
لا تنتظر من عرب اليوم سوى الكلام...
لا تنتظر منهم سوى رسائل الغرام..
لا تلتفت إلى الوراء يا سيدنا الإمام
فليس في الوراء غير الجهل والظلام
وليس في الوراء غير الطين والسخام
وليس في الوراء إلا مدن الطروح والقزام
حيث الغنيّ يأكل الفقير
حيث الكبير يأكل الصغير
حيث النظام يأكل النظام..
ياأيها المسافر القديم فوق الشوك والآلام
ياأيها المضيء كالنجمة، والسّاطع كالحسام
لولاك مازلنا على عبادة الأصنام
لولاك كنا نتعاطى علناً
حشيشة الأحلام
اسمح لنا أن نبوس السيف في يديك
اسمح لنا أن نجمع الغبار عن نعليك
لو لم تجيء يا سيدنا الإمام
كنا أمام القائد العبري
مذبوحين كالأغنام

سيذكر التاريخ يوماً قرية صغيرةً
بين قرى الجنوب
تدعى معركة.
قد دافعت بصدرها
عن شرف الأرض ، وعن كرامة العروبة
وحولها قبائل جبانة
وأمة مفككة
من بحر صيدا يبدأ السؤال..
من بحرها يخرج آل البيت كل ليلة
كأنهم أشجار برتقال
من بحر صور
يطلع الخنجر، والوردة ، والموال
ويطلع الأبطال
يا أيها السيف الذي يلمع بين التبغ والقصب
يا أيها المهر الذي يصهل في برية الغضب
إياك أن تقرأ حرفاً من كتابات العرب
فحربهم إشاعة
وسيفهم خشب
وعشقهم خيانة
ووعدهم كذب
إياك أن تسمع حرفاً من خطابات العرب
فكلها نحو .. وصرف وأدب
وكلها أضغاث أحلام ، ووصلات طرب
يا سيدي .. يا سيد الأحرار
لم يبقَ إلا أنت
في زمن السقوط والدمار
في زمن التراجع الثوري
والتراجع الفكري،
والتراجع القومي
واللصوص والتجار
في زمن الفرار
الكلمات أصبحت
للبيع والإيجار
لم يبقَ إلا انت
تسير فوق الشوك والزجاج
والإخوة الكرام
نائمون فوق البيض كالدجاج
وفي زمان الحرب يهربون كالدجاج
يا سيدي
في مدن الملح التي يسكنها الطاعون والغبار
في مدن الموت التي تخاف أن تزورها الأمطار
لم يبقَ إلا أنت
تزرع في حياتنا النخيل ، والأعناب والأقمار
لم يبقَ إلا أنت .. إلا أنت.. إلا انت
فافتح لنا بوابة النهار

قصيدة كتبها نزار تحية إلى الجنوب بعد عناقيد الغضب 1996