رجح عالم أسترالي أن يكون ظهور فيروس إنفلونزا الخنازير ناجما عن خطأ مخبري، في حين أكدت مصادر داخل منظمة الصحة العالمية أن الأخيرة تدرس هذا الاحتمال وذلك بالتزامن مع إعلان بعض الدول اكتشاف إصابات جديدة.
فقد نسبت وكالة الأنباء الألمانية إلى العالم الأسترالي إدريان غيبس -الأستاذ السابق لعلم الفيروسات في الجامعة الوطنية الأسترالية بالعاصمة كانبيرا- قوله إنه لا يستبعد أن يكون فيروس إتش1 إن1 المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير قد نتج بصورة "غير متعمدة من جانب علماء كانوا يعملون على استنبات مزرعة فيروسية مخبريا" بهدف اختبار أمصال ولقاحات جديدة.
وأضاف غيبس -الذي ساهم في الأبحاث التي أفضت إلى إنتاج عقار تاميفلو المستخدم في علاج أمراض الإنفلونزا- أنه دهش لدى سماعه الإعلان عن مصل يحتوي على ثلاثة فيروسات مختلفة، مشيرا إلى أن القضاء على الفيروس لا يقدم تفسيرا شاملا بشكل دقيق لكنه يبقى واحدا من الاحتمالات المطروحة.
في هذه الأثناء أشارت مصادر إعلامية إلى أن منظمة الصحة العالمية تعكف حاليا على دراسة ما أشار إليه العالم الأسترالي للتأكد من أن الفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير عبارة عن خليط من مادة جينية من الخنازير والطيور والإنسان نشأ نتيجة تسرب من مختبر للأبحاث الفيروسية.
انتهى خبر الجزيرة
الحُمَاااار!!!
لماذا يُعتبَر الحمار حمارا؟
تقول الإجابة غير المؤدبة: لأنه لا يعرف قيمة ما عنده!
أما الإجابة المؤدبة فتقول: لأن الحمار، ودون أقاربه من الفصيلة الخيلية كلها، ابتُلى بعينين كبيرتين لكنهما مصوبتان أكثر إلى الأمام، ومن ثم لا يرى إلا عالما ضيقا أمامه.
هذه الخلقة جعلته أفضل من يُستخدم فى التهريب عبر الحدود، الجبلية أو الصحراوية، لأنه يلتزم بالطريق مهما دق واستدق، وهى التى جعلته أيضا لا يجيد مراوغة وحوش البرية، لهذا كان استئناسه، أو استحماره، أسهل، وأبكر.
هذه الحقيقة التى عثرت عليها وأنا أفتش فى صفات وتاريخ الحمير، جعلتنى أحترس قدر الإمكان، وأستخدم ما وهبه الله للإنسان من قدرة على الرؤية بزاوية أوسع، والتلفُّت إذا لم تُسعفه هذه الرؤية، وهذا ما كان فور أن هاجت هيجاء إنفلونزا الخنازير.
رحت أتلفت هنا وهناك، وأمد خطوتى وبصرى، حتى وقعت على مقال مذهل، منشور على الانترنت منذ 14 أغسطس 2008، أى قبل انفجار هوجة إنفلونزا الخنازير بما يزيد على ثمانية أشهر، كتبه الأمريكى من أصل ألمانى «فريدريك وليام إنجداهل»، وهو صحفى حر، تخرج مهندسا ودرس الاقتصاد السياسى، وله عدة كتب ذات محتوى نقدى شديد لجرائم بوش الصغير وزمرته، ومنهم رامسفيلد الذى سنرى له ذيلا فى موضوعنا الآن.
المقال بعنوان
«مشروع البنتاجون المفزع، حرب بيولوجية بمصل إنفلونزا الطيور»
ويقول «توجد دلائل مزعجة تفيد أن جهات فى الولايات المتحدة توشك، إن لم تكن أكملت، تحويل إنفلونزا الطيور إلى سلاح بيولوجى ربما يطلق وباء جديدا فى أرجاء الكوكب، قد يكون أكثر فتكا من الإنفلونزا الإسبانية عام 1918». وهناك مبرر للاعتقاد أن أقساما من احتكار الصناعة الصيدلانية الدولية، تعمل مع جهات أمريكية سرية، على تعديل المادة الوراثية لفيروس H5N1 لتؤدى إلى تصنيع فيروس هجين. ونقلا عن الدكتورة الأمريكية ريما ليبوف الحاصلة على دكتوراه الطب، والتى ترأس مؤسسة «الحلول الطبيعية» غير الحكومية، والمعنية بمراقبة صناعات الدواء، يورد المقال: «تشير مصادر معلوماتنا إلى أن وباء إنفلونزا الطيور نتج عن الهندسة الوراثية فى الولايات المتحدة، باستخدام المادة الوراثية لوباء 1918، بعد استخراج فيروساته من رفات شخص مجمد مات بهذا الوباء فى آلاسكا، ودمجها مع المادة الوراثية لفيروس H5N1 فى وسط للإكثار من خلايا الكلى البشرية، مما سيسمح للفيروس الهجين بالتعرف على الخلايا البشرية، ومن ثم غزوها».
وهذا ليس إلا فصلا جديدا فى قصة أمريكية قديمة، فوباء 1918 المسمى بالإنفلونزا الإسبانية لم يكن إسبانيا أبدا، فهو وليد باكورة برامج الأسلحة البيولوجية الأمريكية، خرج من قاعدة عسكرية فى كنساس، وتم حقنه فى الجنود، لإكسابهم مناعة إجبارية أثناء الحرب العالمية الأولى. أى أنهم صنعوا الوباء وصنّعوا له مصلا فى الوقت نفسه، والنتيجة محسوبة: إبادة الآخرين، ونجاتنا بفضل ما نتمتع به من تحصين! هل هذا ممكن؟
ممكن، لو أضفنا جنون الأنانية العرقية إلى وقاحة الفساد،
ففى عام 1997، جرت تسمية دونالد رامسفيلد رئيسا لمجلس إدارة «جلعاد ساينسز»
المنتجة لعقار التاميفلو الذى بدأ كعلاج للإيدز ومن ثم صار عقارا لإنفلونزا الطيور.
وبعد تعيين رامسفيلد وزيرا للدفاع عام 2001،
أمر بشراء ما قيمته مليار دولار من دواء التاميفلو لتحصين العسكريين الأمريكيين ضد فيروس H5N1،
وتُعلق الدكتورة ليبوف قائلة:
«وكيف نفسر إنفاق إدارة بوش مليارات الدولارات لتحضير كل الولايات الأمريكية الخمسين لما أسموه»
الوباء الحتمى لإنفلونزا الطيور
«الذى زعموا أنه قد يقتل نصف الأمريكيين على الأقل»!
وعددا يماثلهم عبر العالم!!
دائر ة شيطانية تماما:
تصنيع الوباء، وتصنيع المصل المضاد له،
وإثارة الذعر بين الناس، وليمت من يموت من البشر، مادمنا سننجو، ونكسب المليارات!
منطق إجرامى، اختط مساره منذ إنفلونزا كانساس عام 1918، وامتد إلى إنفلونزا الطيور منذا أعوام قليلة،
وهاهو يصل الآن إلى إنفلونزا الخنازير أو H1N1
وأنا أميل إلى تصديق ما سبق، لأننى لست مثقفا محفلطا مظفلطا يبغبغ برفض نظرية المؤامرة فى عالم يموج
بالمؤامرات، وأقربها إلينا إسرائيل. ثم إن هناك أسبابا تدعو للتصديق أوردها المقال نفسه…
ففى مايو 2008، نقلت الصحافة الكندية من تورنتو أن «تجربة، فى مكان ما، تهدف إلى دمج فيروس إنفلونزا الطيورH1N1 بسلالة من الإنفلونزا البشرية، أدت إلى إنتاج فيروسات هجينة لها فعالية تفوق فيروس إنفلونزا الطيور بخمس مرات مما يعنى أنها حافظت على شراسة أسلافها».
فهل يعنى ذلك شيئا آخر غير فيروس الساعة المنسوب للخنازير؟
أما « ماثيو ميسلسون «أستاذ البيولوجيا الجزيئية فى جامعة هارفاد،
وهو عالم له باع واسع فى مجال الحرب الكيمياوية والبيولوجية والوقاية منها،
فقد أكد: «أن حكومة الولايات المتحدة درست طويلا وطورت فى الماضى أسلحة بيولوجية»، ويحدد ميسلسون مُنشأة أمريكية فى تيرى هاوت بشمال إنديانا، أنتجت شهريا 500 قنبلة من الأنثراكس زنة كل منها 4 أرطال! أى ما يكفى لقتل سكان دولة كاملة؟
إن هذا يتسق تماما مع الجهود الفاجرة التى بذلتها إدارة بوش تشينى ومن لف لفها
فى إضعاف اتفاقيات الأسلحة البيولوجية، ومنذ أول لحظة لوصولهما إلى السلطة،
ففى مطلع العام 2001 توقفت مباحثات البروتوكول الدولى للأسلحة البيولوجية والسامة
لأن بوش الصغير عارضها دون أى تفسير!
ويبقى أن هناك تنبؤات مبكرة بإطلاق ما بعد إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير،
ففى عام 2004 نشرت نقابة الأطباء البريطانية تحذيرا من أن العالم ربما يبعُد بضع سنوات فقط عن
«أسلحة بيولوجية مخيفة قادرة على قتل أشخاص ينتمون إلى مجموعات إثنية محددة».
إننا نعيش فى عالم شديد الخطورة والخبث.
يتطلب التصرف بمنطق علمى وعقلانى، وبلا أجندات سياسية كذابة،
سواء من أركان حكم مترهل يتشبث بمواقعه، أو أبواق معارضة معمية بشبق المشاركة فى الحكم.
لندقق فى حجم ما يراد لنا من ذعر، ونوع ما يراد لنا أن نشتريه أو نبيعه.
لنتفاعل بذكاء مع ذلك الضوء الضئيل الذى يمثله أوباما فى نفق الظلمة الأمريكية.
لنستخدم زاوية البصر الواسعة والقدرة على الالتفات التى وهبها لنا الله، ولم يهبها للحمير.
أم أننا لا نتحسب لمصير الحمير؟
وللذكرى ,, مجرد ذكرى كي لايطول الموضوع ....فلاتنسوا الجمرة الخبيثة أيام بوش
*****
برغم ما يشتــَمُه من يقرأ ذلك الكلام من رائحة افلام الهجص الأمريكية حول تطوير فيـروسات و حروب كيمائية و بيولوجية وما شابه ذلك .. و احساسى بأن هذه الصبغة تمثل خلفية خيال كاتب التقرير إلا أننى و بالتأكيد لا أنسى مشاهدتى لفيلمين أمريكيين عرضا على التليفزيون .. أحدهما يحكى خطة تدمير برجى التجارة العالمية و نسبهما للعالم المسلم و اتهامه بالإرهاب و السيطرة بعد ذلك على العالم الإسلامى تحت تهمة محاربة الإرهاب .. و الفيلم الثانى كان يحكى قصة حاكم عربى يسمى (صدام حـًسيد ) نعم "حسيد" بالدال وليس بالنون! هذا هو الفرق الوحيد بين ما تمّ فى الواقع بعد سنوات من الفيلم و بين احداث الفيلم .. وأؤكد بأنها كانت قصة مطابقة بالضبط لما تم فى الواقع .. وهذا ما يجعلنى اربط بين تلك المقالة و بين ما نراه منذ سنين من أفلام عن كبسولة مفقودة لجرثومة طورتها أجهزة مخابرات و تجارب دفاع متخًيَلة و متوطرة فى تخيل إفناء العالم و أن الترياق قد استولى عليه أحد من صحا ضميرهم فجاة بعد اكتشاف سوء نوايا القادة و تتوالى الأحداث ثم ياتى بطل الفيلم لينقذ البشرية بإبلاغ الإف بى آى و يكون الله قد سلم البشرية التى تتمثل على ايديهم فى الأمريكان فقط و يروح ضحيتها أناس من العالم المتخلف الثالث ... لعلها ليس كلها مصادفا كالبرجين و العراق .. دققوا فى المقال مرة اخرى و دققوا معها أيضاً فى الأفلام الأمريكية فهى أحيانا بل غالباً ما تكون البشارة بما يتمناه بل و يخطط له الأمريكان و الصهاينة عموماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق