ضحك كثيرا أحد المتابعين لسير الاتصالات الجارية بين الاطراف السياسيين لتدارس تطورات القرار الظني المرتقب عن المحكمة الدولية عندما قرأ في احدى الصحف اللبنانية نفيا على لسان نائب من كتلة المستقبل منقولا عن الرئيس الحريري لمقايضة عرضها الاخير على السيد نصرالله وتقضي بأن القرار الظني سيصدر عن المحكمة ويتهم عناصر من حزب الله فرديا باعتبارهم عناصر غير منضبطين يخترقون جسم الحزب وان الحريري لن يتهم الحزب .
لم يكن هذا الشخص المتابع قد استمع الى المؤتمر الصحافي للسيد نصرالله في الامس والذي أكد خلاله السيد أن الحريري أخبره بمضمون القرار الاتهامي على النحو المذكور .
كانت كذبة النفي من قبل نائب المستقبل محاولة للايحاء بان لا احد يعلم بمضمون القرار الاتهامي وأن المحكمة تعمل في شكل سري ومهني.
أما اجابة السيد فكانت واضحة للرئيس الحريري عن مضمون القرار الظني المقايضة الجاهز وهي باختصار أن جسد حزب الله المقاوم منزه عن الاختراق وان الحزب يحترم شهداءه قبل أحيائه .
يروي هذا المصدر المتابع أن أمرا لا يقل اهمية حصل على مستوى الاتصالات بين الرئيس الحريري والسيد نصرالله .
ففي جلسة بين مسؤول حزبي واخر امني مقرب من تيار المستقبل تركز فيها النقاش على تداعيات القرار الظني المرتقب أخبر المسؤول الحزبي نظيره الأمني أن مثل هكذا قرار قد يؤدي الى سبعين من أيار لا فقط سابع من ايار جديد.
نقل المسؤول الامني هذا الموضوع الى الرئيس الحريري. وفي جلسة جمعته مع مدير مكتبه نادر الحريري وشخص ثالث من قبله بالسيد نصرالله في حضور مسؤولين حزبيين طلب الحريري من السيد الاختلاء قليلا.
استمع نصرالله للحريري يساله عن حقيقة ما نقله المسؤول الامني اليه فاجاب السيد بان هذا الكلام غير دقيق لانه هو شخصيا من قال هذا الكلام وليس المسؤول الحزبي.
ارتبك الحريري لدقائق قليلة وكاد الكرسي الصغير الذي يجلس عليه يحجب حجمه السياسي الكبير، بدا الاصفرار على وجهه والقلق في تفكيره ما جعل السيد يقلق على صحة رئيس حكومة لبنان.
خرج الحريري هائما في التفكير وعندما رحل مع وفده عاد احد معاوني السيد ليسأله : ماذا قلت للحريري لأنه لم يجب من خاطبه مرارا وبدت خطواته غير متزنة.
كان ما قاله السيد هو السبب الذي دفع الحريري يفكر مليا بخيارات المرحلة المقبلة.
فالقرار أنجز بدعم أميركي واسرائيلي واضح ولا يملك هو وحلفاؤه تغيير قواعد لعبة الامم لكنه سيدفع الثمن الشخصي(ابن الشهيد) والوطني (رئيس حكومة ) والسياسي (رئيس تيار المستقبل )تداعيات هذا القرار سواء تخلى مرغما عن المحكمة أو تبنى قرارها .
فالمفتاح الدولي لانطلاق ما بشر به أشكينازي ليس في جيبه او جيب أي لبناني لكن التداعيات ستكون كبيرة على لبنان حتى عشرات الاعوام المقبلة.
من الان حتى الثلاثين من هذا الشهر سيكشف السيد نصرالله في اطلالاته مزيدا من أوراق الضغط وسيكون أكثرها وضوحا في خطاب النصر كي لا يضيع أحد نصر التوافق اللبناني.
لم يكن هذا الشخص المتابع قد استمع الى المؤتمر الصحافي للسيد نصرالله في الامس والذي أكد خلاله السيد أن الحريري أخبره بمضمون القرار الاتهامي على النحو المذكور .
كانت كذبة النفي من قبل نائب المستقبل محاولة للايحاء بان لا احد يعلم بمضمون القرار الاتهامي وأن المحكمة تعمل في شكل سري ومهني.
أما اجابة السيد فكانت واضحة للرئيس الحريري عن مضمون القرار الظني المقايضة الجاهز وهي باختصار أن جسد حزب الله المقاوم منزه عن الاختراق وان الحزب يحترم شهداءه قبل أحيائه .
يروي هذا المصدر المتابع أن أمرا لا يقل اهمية حصل على مستوى الاتصالات بين الرئيس الحريري والسيد نصرالله .
ففي جلسة بين مسؤول حزبي واخر امني مقرب من تيار المستقبل تركز فيها النقاش على تداعيات القرار الظني المرتقب أخبر المسؤول الحزبي نظيره الأمني أن مثل هكذا قرار قد يؤدي الى سبعين من أيار لا فقط سابع من ايار جديد.
نقل المسؤول الامني هذا الموضوع الى الرئيس الحريري. وفي جلسة جمعته مع مدير مكتبه نادر الحريري وشخص ثالث من قبله بالسيد نصرالله في حضور مسؤولين حزبيين طلب الحريري من السيد الاختلاء قليلا.
استمع نصرالله للحريري يساله عن حقيقة ما نقله المسؤول الامني اليه فاجاب السيد بان هذا الكلام غير دقيق لانه هو شخصيا من قال هذا الكلام وليس المسؤول الحزبي.
ارتبك الحريري لدقائق قليلة وكاد الكرسي الصغير الذي يجلس عليه يحجب حجمه السياسي الكبير، بدا الاصفرار على وجهه والقلق في تفكيره ما جعل السيد يقلق على صحة رئيس حكومة لبنان.
خرج الحريري هائما في التفكير وعندما رحل مع وفده عاد احد معاوني السيد ليسأله : ماذا قلت للحريري لأنه لم يجب من خاطبه مرارا وبدت خطواته غير متزنة.
كان ما قاله السيد هو السبب الذي دفع الحريري يفكر مليا بخيارات المرحلة المقبلة.
فالقرار أنجز بدعم أميركي واسرائيلي واضح ولا يملك هو وحلفاؤه تغيير قواعد لعبة الامم لكنه سيدفع الثمن الشخصي(ابن الشهيد) والوطني (رئيس حكومة ) والسياسي (رئيس تيار المستقبل )تداعيات هذا القرار سواء تخلى مرغما عن المحكمة أو تبنى قرارها .
فالمفتاح الدولي لانطلاق ما بشر به أشكينازي ليس في جيبه او جيب أي لبناني لكن التداعيات ستكون كبيرة على لبنان حتى عشرات الاعوام المقبلة.
من الان حتى الثلاثين من هذا الشهر سيكشف السيد نصرالله في اطلالاته مزيدا من أوراق الضغط وسيكون أكثرها وضوحا في خطاب النصر كي لا يضيع أحد نصر التوافق اللبناني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق