الجمعة، 4 ديسمبر 2009

لماذا سمي عيد الغدير؟؟‏




اسعد الله ايامكم بمناسبة حلول عيد الله الاكبر عيد الغديرالاغر

((عيد الغدير))

قال الله عز وجل في كتابة المحكم الكريم:-((يا ايها الرسول بلغ ما انزل ايكَ من ربكَ وان لم تفعل فما بلغت رسالتك))
والان لنتجول من عالم القراءة الى جزء من قصة عيد الغدير...

كان على رسول الله(ص) ان يعرف الناس بقرابة علي(ع) ومكانته فحين كان في عودته من اخر حجه له وهي حجة الوداع نزلت الاية التي تدعوا لابلاغ الناس بأمر ربه ((يا ايها النبي بلغ))...الى اخر الاية
فجمع الناس في وادٍ كبير يقال له (غدير خم) واقيم للرسول منبر .... فاعتلاه امام الف من الحجاج والقى بهم خطبة طويلة ولما رأى التوجه الكامل نحوه واسماعهم مصغية له قال ((ايها الناس الست اولى بكم من انفسكم؟؟)) قالوا :- بلى يا رسول الله .
فأخذ بيد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ورفعها وقال:- ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيث دار))
فقال بعض المسلمين:- يا رسول الله اتقول هذا من نفسك او من عند الله؟
قال:- ((بل من عند الله وبذلك امرت))
فتقدم المسلمون يبايعون ويباركون لعلي (ع) وكان عمر اول المتقدمين وكان يقول:- بخٍ بخٍ فقد أصبحت مولاي ومولى كل المؤمنين.

((الله اعلم حيث يضع رسالته))

الحق ان علي كان يستحق الاعجاب فقد كان اية من ايات الله وكان ذخرة من ذخائر الله.

وقد جعل الله الامامه في نسل علي.

والامامه ان لم تكن في نسل علي وفاطمة ففي نسل من؟!

ان في ايات الله دليل على من يستحق الامامه
لأن القران يقول ان القيادة لأولائكَ الذين يجاهدون في سبيل الله وعلي كان الرأس على أولائك ...

ولان القران قال ان القايدة لمن سارعوا الى الايمان وعلي اول المؤمنين بالله...

ولأن القرآن قال ان القيادة لمن لا يولون الادبارعند اللقاء اولائك الذين لا يخافون ولا يفرون اولائك الذين يقاتلون الاعداء اولائك الذين يحبون الجهاد اكثر من حبهم لنسائهم وابنائهم واتموالهم ...

والجميع رأى ان علي كان الكرار غير الفرار... وانه كان يفضل الجهاد على اهله وبنيه وانه كان يتقدم الصفوف وانه افضل الناس علماً وعبادة وشجاعة وقرب من رسول الله...

الحقيقة ان علياً والنبي كانا نعمتين من نعم الله العظيمه على الناس

فلو استمع الناس الى اقوال الله والى وصايا الرسول لاكتملت لهم نعم الله علينا ولكان خالق الدنيا والانسانيه معهم ولرفعوا في معراج المعرفة والمدينه الحقة الى حد لم تسمع له اذن ولم ترى له عين ولم يخطر على بال بشر...

((وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءًغدقاً))

ليست هناك تعليقات: