قال الله تعالى ( وَمَن يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً ) (1) .
وقال عزّ وجلّ ( وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) (2) .
وقال سبحانه ) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) (3) .
الايات الكريمة يتضح فيها الارتباط بين النبيين والشهداء والصديقين والصالحين , وحسن أولئك رفيقاً ، ولكن الشهداء والصديقون في درجات متفاوته ، ولكن جميعهم يسلمون على ابا الفضل (سلام الله عليه ) .
السلام عليك أيّها العبد الصالح المطيع لله ولرسوله ولأمير المؤمنين والحسن والحسين ... أشهد أنك مضيت على ما مضى عليه البدريون والمجاهدون في سبيل الله، المناصحون في جهاد أعدائه ، المبالغون في نصرة أوليائه ، الذّابّون عن أحبّائه ... هذه مقدمة لزيارته (ع) المنقولة عن الإمام الصادق (عليه السلام ) (4) .
فقد قال الإمام الصادق ( عليه السلام ( كان عمُّنا العباس بن علي نافذ البصيرة ، صلب الإيمان ، جاهد مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وأبلى بلاءً حسناً ، ومضى شهيداً (5) .
وقال الإمام زين العابدين ( عليه السلام (( رحم الله العباس ، فلقد آثر وأبلى ، وفدى أخاه بنفسه حتّى قطعت يداه ، فأبدله الله عزّ وجل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنّة كما جعل لجعفر بن أبي طالب ، وإنّ للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة (6).
وجاء اسمه في زيارة الناحية المقدسة على لسان الإمام بقية الله (عجل ) وعليه السلام، وسلّم عليه كالآتي : ( السلام على أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين، المواسي أخاه بنفسه ، الآخذ لغده من أمسه ، الفادي له الواقي، الساعي إليه بمائه ، المقطوعة يداه ) (7) .
وقد قيل عن العبد الصالح ساقي عطاشا كربلاء :ـ - ما هي أعظم فضائل العباس ؟ إن أعظم فضائله أنه ( أبو الفضل كله ) كان رأسه شامخاً لا ينحني إلا لله ... وكانت مشكلتهم معه أنه لا ينحني إلا لله ... ولذلك ضربوا بعمود من الحديد على رأسه ، لعله ينحني لهم ... فسقط على الأرض ورأسه مهشم بالعمود ... ولكنه ظل لا ينحني إلا لله ! كان العباس شوكة في عيون الأعداء ، ولما فشلوا في نزعه من عيونهم ، زرعوا الشوك في عينه ! كان وحده كتيبة بأكملها ، وكان سيفه وحده جيشاً بأجمعه .
لا أدري أيهما كان أشد عصرة يوم عاشوراء : العباس الذي لم يستطع إيصال الماء إلى المخيم ؟ أم الماء الذي لم يستطع أن يبقى في قربة العباس ؟ روي أنّ الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال لأخيه عقيل (وكان نسّابة عالماً بأخبار العرب وأنسابهم )ـ أختر لي أمرأة ولدتها الفحولة من العرب لأتزوّجها فتلد لي غلاماً فارساً .
فقال له عقيلا : أين أنت عن فاطمة بنت حزام الكلابية العامرية ، فتزوّجها أمير المؤمنين وأوّل ما ولدت العباس ! (8) .
ولد العباس في الرابع من شعبان 26 هـ ، فأمه السيّدة فاطمة بن حزام العامرية الكلابية بن خالد بن ربيعة بن عامر المعروف بالوحيد بن كلاب عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، المعروفة بأمِّ البنين ( عليها السلام ) وأمها ثمامة بنت صهيل بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب ، وأمها عمرة بنت الطفيل فارس قرزل ، ابن مالك الأخزم رئيس هوازن ، بن جعفر بن كلاب ، وأمها كبشة بنت عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب ، وأمها أم الخشف بنت أبي معاوية فارس هوازن ، ابن عبادة بن عقيل بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، وأمها فاطمة بنت جعفر بن كلاب ، وأمها عاتكة بنت عبد شمس بن عبد مناف ، وأمها آمنة بنت وهب بن عمير بن نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن ذودان بن أسد بن خزيمة ، وأمها بنت حجدر بن ضبيعة الأغر بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن ربيعة بن نزار ، وأمها بنت مالك بن قيس بن ثعلبة ، وأمها بنت ذي الرأسين خشين ابن أبي عاصم بن سمح بن فزارة ، وأمها بنت عمرو بن صرمة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن الريث بن غطفان .
وعاش العباس مع أبيه أربع عشرة سنة ، حضر بعض الحروب فلم يأذن له أبوه بالنزال ، ومع أخيه الحسن أربعا وعشرين سنة ، ومع أخيه الحسين ( عليه السلام ) أربعا وثلاثين سنة ، وذلك مدة عمره ، تزوّج العبّاس من لبابة بنت عبيد الله بن العبّاس (ابن عمّ أبيه)، ولد منها ولدان اسمهما عبيدالله ، والفضل ، وذكر البعض أنه له ابنين آخرين اسماهما محمد والقاسم .
قبل يده أئمة ثلاثة و هم :
أ ـ الإمام أمير المؤمنين (ع) حين ولادته وبكى .
ب ـ الإمام الحسين (ع) وهو مقطع من جسده إلى جنب الشريعة .
ج ـ الإمام زين العابدين (ع) حينما أراد أن يدفنه في اليوم ال13 من محرم .
يكنى بأبي الفضل ويلقب بالسقاء وهو صاحب لواء أخيه الحسين (ع) في كربلاء .
ومن القابه :
كبش الكتيبة :ـ و هو لقب اختص به دون سائر شهداء كربلاء .
وقال الشعراء :
عـباس كبش كتيبتي و كنايتي و سري قومي بل أعز حصوني
حامي الظعينة :
قال السيد جعفر الحلي:
حامي الظعينة أين منه ربيعة أم أيـن من عليا أبيه iiمكرم
ساقي العطاشى :
إذا كان ساقي الحوض في الحشر حيدر
فـسقا عـطاشى كـربلاء أبوالفضل
باب الحوائج ، سَبع القنطرة ، كافل زينب ، بطل الشريعة ، وبطل العلقمي ، والعميد ، وقمر بني هاشم .
وكان العباس رجلاً وسيماً جسيماً ، يركب الفرس المطهَّم ، ورجلاه تخطَّان في الأرض ... : (9) .
لمَّا أخذ عبد الله بن حزام ابن خاال العباس ( عليه السلام ) أماناً من ابن زياد للعباس وأخوته من أُمِّه ، قال العباس وأخوته : لا حاجة لنا في الأمان، أمانُ الله خير من أمان ابن سمية .
ولمَّا نادى شمر : أين بنو أختنا ؟ أين العباس وأخوته ؟ فلم يجبه أحد ، فقال الحسين ( عليه السلام ) : ( أجيبوه وإن كان فاسقاً ، فإنَّه بعض أخوالكم) (10) .
فأجابه العباس ( عليه السلام ) : ( ماذا تريد ) ؟ فقال : أنتم يا بني أُختي آمنون ، فقال له العباس ( عليه السلام ) : ( لعنك الله ، ولعن أمانك ، أتؤمِّننا وابن رسول الله لا أمان له ) ؟! وتكلَّم أخوته بنحو كلامه ، ثمَّ رجعوا .
عندها تقدم ابو الفضل نحو الحسين وقد خنقته العبرة ، قال : والآن يا ابن رسول الله أما لي من رخصة ، قال : اخي اخي عباس أنت حامل لوائي فمن لي بعدك قال : أخي اذا كان لا بد اذهب واطلب لهؤلاء الاطفال ماء ، فحمل على القوم قائلا :
انا الذي اعرف عند الزمجرة بابن علي المسمى حيدرة
انا الذي اعرف عند الزمجرة بابن علي المسمى حيدرة
حتى كشفهم عن الماء ، ما ان وصل الى الماء ، ملئ القربة ولكن من شدة عطشه غرف غرفة من الماء ليشرب فتذكر عطش الحسين فرمى الماء وقال : كان العباس عليه السلام مظهراً ورمزاً للإيثار والوفاء والتفاني ، لما دخل الفرات كان في غاية العطش لكنه لم يشرب الماء بسبب عطش أخيه الحسين، بل وخاطب نفسه بالقول :
يا نفس من بعد الحسين هوني
وبـعده لا كـنت أن تكوني
هـذا الـحسين وارد المنون
وتـشربين بـاردُ الـمعين
تالله مـا هـذا فِـعَالُ ديني
وأقسم أن لا يذوق الماء (11) ، ثم حمل نحو القوم ، فصاح عمر بن سعد : ويلكم حولوا بينه وبين ايصال الماء الى المخيم فلئن وصل الماء الى الحسين لا تمتاز ميمنتكم عن ميسرتكم فحمل عليهم العباس وقتل منهم مقتلة عظيمة ، الى ان كمن له رجل وراء نخلة ،فلما مر به ابو الفضل ضربه بسيفه على يمينه فبراها ، فالتقت السيف بشماله ولما قطعت يمينه أنشد وهو يقول :
والله لـو قـطعتموا يميني
إنـي أحامي أبداً عن ديني
وعـن إمـام صادق اليقين
نـجل النبي الطاهر الأمين
يا نفس لا تخشي من الكفار
وابـشري بـرحمة الجبّار
مـع الـنبي السيد المختار
قـد قطعوا ببغيهم يساري
فـاصلهم يا ربِّ حرّ النار
فبينما هو كذلك واذ بالسهام نزلت عليه مثل المطر ، فوقع سهم في نحره ، وسهم في صدره وأصاب سهم عينه اليمنى فطفاها ، وسهم أصاب القربة فأريق ماؤها ، فجاؤا بعمد الحديد ، وضربوه على ام رأسه فهوى على الارض مناديا : أخي يا حسين ادركني فوصل اليه وجلس عنده فوجده مطبوخ الجبين : أخي ابا الفضل ، الآن انكسر ظهري الآن شمت بي عدوي وقلت حيلتي ، أراد أن يحمله الحسين الى المخيم قال : أخي دعني أموت في مكاني ، اوّلاً نزل بي الموت ، وثانياً أنا مستح من سكينة لاني وعدتها بالماء وكذلك الاطفال ، ثم ان العباس رفع رأسه من حجر الحسين ومرغه بالتراب ، فأمسك الحسين رأس العباس وأعاده الى حجره ن فأرجع العباس رأسه الى الارض ثانية حتى فعلها ثلاث مرات ، فقال له : أخي أبا الفضل لماذا كلما رفعت رأسك ووضعته في حجري تعيده الى الأرض ، قال : اخي أبا عبد الله أنت الآن تأخذ برأسي ولكن بعد ساعة من يأخذ برأسك عند ذلك صاح : أخي ابا عبد الله ، ضع فمك على فمي ، فوضع فمه على فمه حتى أفاضت روحه الزكية، أي واسيداه واعباساه .
فما هي تلك الدرجة الإيمانية و المعرفة التي سببت العباس (عليه السلام) في حين قطع يده اليمنى أن يرتجز ؟ في تلك المشقة و المواقف العصيبة الذي يفقد الفرد أمله، نطق العباس (عليه السلام) هذه الجمل: ( والله إن قطعتموا يميني ، إني أحامي أبداً عن ديني ، و عن امام صادق اليقين، نجل النبي الطاهر الأمين ) ترك استشهاد العباس مرارة وألماً في قلب الحسين (ع).
والعباس هو الذي في حين شهادته أتى الإمام الحسين (عليه السلام) مصرعه و جعل رأسه على صدره ، و نطق بكلام لا يكلمه في موضع سواه ، كلام يشهد شهادة آخر لدرجة العباس و عظمته ، ولما سار مصرعه ووقف عند رأسه قال قولته الطافحة بالألم والأسى : ( الآن انكسر ظهري وقلّت حيلتي وشمت بي عدوّي ) ... (12) .
وروى جماعة عن القاسم بن الأصبغ بن نباتة قال : رأيت رجلا من بني أبان بن دارم أسود الوجه وقد كنت أعرفه شديد البياض جميلا ، فسألته عن سبب تغيره وقلت له : ما كدت أعرفك ، فقال : إني قتلت رجلا بكربلا وسيما جسيما ، بين عينيه أثر السجود ، فما بت ليلة منذ قتلته إلى الآن إلا وقد جائني في النوم ، وأخذ بتلابيبي وقادني إلى جهنم فيدفعني فيها فأظل أصيح ، فلا يبقى أحد في الحي إلا ويسمع صياحي ، قال : فانتشر الخبر ، فقالت جارة له : إنه ما زلنا نسمع صياحه حتى ما يدعنا ننام شيئا من الليل ، فقمت في شباب الحي إلى زوجته فسألناها ، فقالت : أما إذا أخبر هو عن نفسه فلا أبعد الله غيره ، قد صدقكم ، قال : والمقتول هو العباس بن علي ( عليهما السلام ) (13) .
وكان العباس آخر من قتل من المحاربين لأعداء الحسين ( عليه السلام ) ، ولم يقتل بعده إلا الغلمان الصغار من آل أبي طالب الذين لم يحملوا السلاح ، وفيه يقول الكميت بن زيد الأسدي :
وأبو الفضل إن ذكرهم الحلو شـفاء الـنفوس في الأسقام
قـتل الأدعـياء إذ iiقـتلوه أكرم الشاربين صوب الغمام
ويقول حفيده الفضل بن محمد بن الفضل بن الحسن بن عبيد الله بن العباس :
إنـي لأذكـر لـلعباس مـوقفه بـكربلاء وهـام القوم تختطف
يحمي الحسين ويحميه على ظمأ ولا يـولي ولا يـثني فـيختلف
ولا أرى مـشهدا يـوما كمشهده مع الحسين عليه الفضل والشرف
أكـرم بـه مشهدا بانت فضيلته ومـا أضـاع لـه أفـعاله خلف
وأقـول: أمسند ذاك اللوا صدره وقـد قـطعت منه يمنى ويسرى
لـثـنيت جـعـفر فـي فـعله غـداة اسـتضم اللوا منه صدرا
وأبـقيت ذكـرك فـي العالمين يـتلونه فـي الـمحاريب ذكرا
وأوقـفت فـوقك شـمس الهدى يـدير بـعينيه يـمنى ويـسرى
لـئـن ظـل مـنحنيا فـالعدى بـقتلك قـد كـسروا منه ظهرا
وألـقـوا لـواه فـلف الـلواء ومـن ذا ترى بعد يسطيع نشرا
نـأى الشخص منك وأبقى ثناك إلـى الـحشر يدلج فيه ويسرى
زيارة أبي الفضل العباس (عليه السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلاُم عَلَيكَ أيَّها العَبـدُ الصالِحِ المُطيعُ لله ولرسُولِهِ ولأَميرِ المؤمِنين والحَسَن والحُسـينِ صَلّـى اللهُ عَلَيهم وسَلَّم ، السلامُ عليكَ ورَحَمَةُ اللهِ وَبركاتُهُ ومَغفرَتُهُ ورضوانُهُ وعلى رُوحِك وبَدَنِكَ ، أشهدُ وأشهِدُ الله أَنَّك مَضيتَ على ما مَضى بهِ البدريّونَ والمجاهدونَ في سَبيل الله ، المناصِحوُن لَهُ في جِهادِ أعِدائهِ المُبالِغونَ في نُصرَةِ أوليائهِ الذّابّونَ عن أحبّائهِ ، فجزاكَ اللهُ أفضل الجزاء وأكثرَ الجزاء وأوفرَ الجزاء وأوفى جزاء أحـد ممِّن وفى ببيعَتِهِ واستَجابَ لهُ دَعوَتَهُ وأطاعَ ولاةَ أمِرِه ، أشَهِدُ أنّكَ قد بالغَتَ في النصيحَةِ وأعطيتَ غايَةَ المجهُودِ فبَعثَك اللهُ فـي الشُهِدِاء وجَعَلَ رُوحَك مَع أرواحِ السُّعداء وأعطاك من جنانهِ أفسحَها منـزلاً وأفضَلها غُرَفاً ورفَـعَ ذِكرَكِ فـي عليين وحَشَرَك مع النبييّن والصدّيقين والشهداءِ والصالِحينَ وحَسُنَ أولئكَ رفيقاً ، أشهدُ أنّك لـم تَهن ولم تنكُل وأنَّكَ مَضِيتَ علـى بصيرَةٍ من أمرِك مقتدياً بالصالحين ومُتَّبعاً للنبييّن ، فَجَمَعَ اللهُ بينَنا وبينَك وبين رسُوله وأوليائهِ في منازِل المخُبتين ، فإنّه أرحم الراحمين (14) .
المصادر
1 ـ النساء 69 .
2 ـ الزمر 69.
3 ـ الحديد 19 .
4 ـ مفاتيح الجنان : 435 .
5 ـ عمدة الطالب : 356 .
6 ـ الأمالي للشيخ الصدوق 548 ، سفينة البحار 155 : 2 .
7 ـ بحار الأنوار 66 : 45 .
8 ـ عمدة الطالب : 357 .
9 ـ أعيان الشيعة 7 / 429 .
10 ـ عمدة الطالب : 357 .
11 ـ بحار الأنوار 41 : 45 .
12 ـ معالي السبطين 446 : 1 ، مقتل الخوارزمي 30 : 2 .
13 ـ مناقب ابن شهرآشوب : 4 / 58 .
14 ـ مفاتيح الجنان للشيخ عباس القميّ : ص 435 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق