الجمعة، 3 يوليو 2009

ماذا يحدث من حولنا إذا صلينا على محمد وآله؟‏



بسم الله الرحمن الرحيم

عندما تملك في بيتك جهازاً إلكترونياً لا تعرف شيئاً عن فوائده أو تعرف شيئاً قليلاً فقط عنه فربما تتركه مغلفاً في كرتونه عشرين سنة أو أكثر دون استخدام، ولكنك كلما تكتشف فائدة خطيرة عنه تزداد تمسكاً به وحرصاً على استعماله وهذا ما يجعل كثيراً منا يتكاسل عن الصلاة على محمد وآله أو لا يرغب في الإكثار منها.

فهل تعلم؟

ما دلت عليه التجارب وذكرته الروايات عن النبي وأهل بيته عليهم السلام في فوائد الصلاة على محمد وآله وهو من أسرار الكون التي لم يكتشفها العلم حتى الآن وقدمها لك الوحي جاهزة أنك إذا قلت مرة واحدة

اللهم صل على محمد وآل محمد

« يتكون بين يديك كتلة من نور أصفر بوزن مقدر.

« يدخل هذا النور فوراً في روحك وبدنك والجمادات من حولك ويؤثر عليها.

« كلما أنتجت كتلة جديدة من هذا النور زاد الأثر على روحك وبدنك وما حولك.

« بقدر ما تودع جسمك من هذا النور الأصفر بقدر ما تخرج منه الأمراض.

« إذا زادت كمية هذا النور بمقدار ألف كتلة كل 24 ساعة تقريباً لمدة عشرة أيام ستلاحظ رائحة طيبة في المكان.

« وتلاحظ في الجسم قوة وانتظام في الأكل والشرب والنوم.

« وتلاحظ في نفسك سرعة الفهم وقوة الحفظ.

« وتكتسب قدرة في ترويض النفس بكل سهولة على أي صفة من الصفات الحسنة وترك أي صفة سيئة.

« والقاعدة إن هذا النور فيه كل أسرار الكون وبإمكان كل إنسان تكوينه في أي مكان وأي وقت وكلما زاد عدد الكتل النورانية زاد ظهور هذه الأسرار للإنسان.

« إن تكوين هذه الكتل النورانية في خلوة مع النفس وقلة الشبع خاصية في تفجير الطاقات الكامنة والخفية للروح مثلاً إذا عودت نفسك على تكوين عدد كبير من هذه الكتل في خلوة بنفسك (1500 كل 24 ساعة) تتنشط عندك قوى الحاسة السادسة كما حصل لشاب إيراني من طلاب الجامعة فصار يقرأ أفكار الآخرين. وتعجب منه أستاذه وزملاؤه وهذا هو تماماً ما حصل لبعض علماء الدين الروحانيين.

« إذا تكون عدداً كبيراً من الكتل يبلغ (1000 كتلة كل 24 ساعة تقريباً) ستلاحظ أنك تبصر النور الأصفر بعينك بشكل شهب أو قوارير تظهر أمامك لمدة 3 ثواني تقريباً بين فترة وأخرى وربما تسمع أصوات أشخاص يتكلمون معك مما يدل على اتصال الروح بعالم آخر، كما حدث لعدد من الشباب والشابات الذين جربوا ذلك. فهنيئاً لكم أخواني وأخواتي بهذا الكنز العجيب فإذا صليتم على محمد وآله أكثروا منها دون تفكير في متى تنتهون ولكن برغبة أن لا تنتهوا منها.



سؤال:
متى سوف يكتشف العلم الحديث حقيقة هذا النور الأصفر ومصدره ومن أين يأتي وما علاقته بالحروف العربية؟

قال تعالى (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) وقال عز وجل (ذلك مبلغهم من العلم) وقال سبحانه (ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
لا تنسونا من صالح الدعاء..

ليست هناك تعليقات: