قصة قصيرة وقوية ومحفـزة
( الشحاذ رجل الأعمال )
في إحدى أركان مترو الأنفاق كان هناك شاب هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص ويمارس الشحاذة في نفس الوقت .
مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه
ثم استقل المترو في عجله
وبعد لحظة من التفكير
خرج من المترو مرة أخرى وسار نحو الشاب
و تناول بعض أقلام الرصاص!
و أوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتـــذار
أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها ...
وقــــــــــــال:
" إنك رجل أعمال مثلي و لديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية
أتمنى لك التوفيق في عملك . "
ثم استقل القطار التالي
وبعد شهور من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق
نحو رجل الأعمـــال وقدم نفسه له قــائـــلاً :
" إنك لا تذكرني على الأرجح
وأنا لا أعرف حتى اسمك !
ولكني لن أنساك ما حييت
لأنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي لنفسي
لقد كنت ( شحاذا ) أبيع أقلام الرصاص
إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني ( رجل أعمال) "
قال أحد الحكماء ذات مرة :
إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه !
لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك
فــن التحفيز فـن رائع
يترك اثراً كبيراً وبصمة في حياة من نحفزهم ..
فـباسلوب بسيط أو كلمات قليلة
نستطيع تغير حياتهم !
والإنسان القادر على تحفيز من حوله
هو انسان ذكي دقيق محب
شجع من تعتقد لديهم قدرات
ستصبح افضل لو أعتنو بها
أبتعد عن أسلوب الإحباط للناس
لانه يزيد من الفشل وعدم الأستمرار في الحياة .
وخصوصاً الأطفال
(لاتحاول أحباطهم مهما يفعلون )
لاتكرر الإحباط عليهم لأنها سوف تصبح عاده بهم ويتمسكون بها للأبد !
شجع كل من حولك ..
وسوف تلاحظ الفرق بعد فتره من الزمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق