في وقت تجهد المواقع الالكترونية والصحف العبرية في نقل الاخبار المنتقاة من هنا وهناك عن شيء ما يلوح في الافق لحرب مقبلة بين اسرائيل وحزب الله والتحذير من تداعيات ذلك على كل الاصعدة، نقلت اذاعة العدو الصهيوني اليوم عن الوزير الاسرائيلي يوسي بيليد ان اسرائيل تتجه الى مواجهة جديدة مع حزب الله في الشمال (شمال فلسطين المحتلة)، مضيفاً انه لا يدري متى ستندلع كما كان الحال في حرب لبنان الثانية بحسب تعبيره.
وقال الوزير الصهيوني ان حزب الله هو جزء من الحكومة اللبنانية الا انه ليس لها اي تأثير عليه، وهدد بيليد من مدينة بئر السبع انه إذا نشبت الحرب في الشمال فان لبنان وسوريا ستتحملان المسؤولية.
لكن الوزير الصهيوني بيليد اعترف بفشل حرب لبنان الثانية، وقال «حقاً حصل فشل». ولكنه لا يحمل مسؤولية هذا الفشل لشخص بعينه ويرى أنه ناتج عن تراكمات سنوات طويلة. وقال إن الفشل يعود إلى سنوات طويلة سبقت الحرب. منذ أن تقرر تقليص القوات البرية، وسيادة الاعتقاد بأنه يمكن تحقيق حسم عسكري في المعركة عن طريق الصواريخ وسلاح الجو. وأضاف قائلاً: لا يمكن إلقاء المسؤولية على شخص واحد ، لا رئيس الأركان السابق دان حالوتس ، وليس أي أحد آخر.
وامام التهويل الصهيوني والفقاعات الاعلامية الحربية لفت مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق الى ان العدو الاسرائيلي يريد زرع الخوف في لبنان وتعويض حال الاحباط ومرارة الهزيمة التي تكبدها في تموز/يوليو من العام 2006. ورأى الشيخ قاووق في كلمة له في احتفال تأبيني في الجنوب اللبناني ان العدو الذي يريد من خلال المناورات والحشود تغيير المعادلة القائمة مع المقاومة يدرك انه لا يزال في قعر الهزيمة لأن اي مواجهة قادمة ستكون معبراً حقيقياً للنصر القادم للمقاومة.
وفي سياق غير بعيد عن التهويل الصهيوني والفقاعات الاعلامية كما يحلو للبعض ان يسميها قال محللون لصحيفة "واشنطن بوست" اليوم بأن حزب الله لجأ إلى إعادة نشر صواريخ بعيدة المدى في شمال لبنان وسهل البقاع، في خطوة اعتبروا انها تهدد بتوسيع مجال أي نزاع مستقبلي بين الحزب وإسرائيل ليصبح حرباً بين بلدين.
ورأت الصحيفة ان إعادة تسليح حزب الله ونشر صواريخه يؤشر إلى ان الاشتباك المقبل مع إسرائيل لن يتركز على الحدود وإنما سيمتد إلى داخل لبنان ويشكل تحدياً للجيش والحكومة اللبنانية.
وكان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك قد اطلق خلال جولة حدودية الاسبوع الماضي تصريحات عابرة للحدود حيث دعا العسكريين الصهاينة الى البقاء في جهوزية ويقظة كبيرتين على الرغم مما وصفه بحالة الهدوء السائدة على طرفي الحدود، لكنه وكالعادة حمل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن اي تصعيد ونصح حزب الله بعدم محاولة خرق هذا الهدوء الذي قال انه في مصلحة الطرفين.
وقد كتب الكاتب البريطانى روبرت فيسك فى مقاله له هذا الاسبوع في جريدة الإندبندنت، عن ما قال انه استعداد كل من إسرائيل وحزب الله لحرب قادمة، على الرغم من الهدوء الذى يبدو ظاهراً على الحدود.
وقال الكاتب إن دلالات هذه الحرب القادمة بدأت مع إعلان إسرائيل عن إقامة سياج مكهرب على حدودها، ثم استخدام التراب لتحديد آثار الأقدام وإقامة طريق معبد ثم سياج مكهرب آخر، وفى النهاية زرع عشرات الأفدنة بالأشجار وليست الدبابات.
وتحدث فيسك عن سيناريوهات جديدة للحرب وتساءل عن رد فعل إسرائيل إذا تمكن مقاتلو حزب الله من دخولها، وأجاب قائلاً: إن القادة العسكريين الإسرائيليين يتحدثون عن هذا الأمر فى الصحافة الإسرائيلية. فإذا تمكن حزب الله من الدخول إلى مستوطنات إسرائيلية مثل نهاريا أو كريات شمونة وإعلانه تحرير جزء من أرض فلسطين التاريخية، فإن إسرائيل ستقوم بتفجير أراضيها لإخراج قوات حزب الله.
ويرى فيسك، أن الأمر ليس مجرد لعبة، فإسرائيل تريد أن تنتقم من حزب الله الذى أذل جيشها فى حرب 2006.
ويأتي ذلك كله في وقت اجرت الجبهة الداخلية في كيان العدو وفي اطار التدريبات المكثفة تحسباً لاي حرب محتملة، اجرت مناورة هي الاكبر في تاريخ الكيان على محاكاة هجوم بيولوجي وشملت مدن كبرى كتل ابيب ورمات غان وحولون.
وهنا رابط التقرير:
http://almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=121115&language=ar
وقال الوزير الصهيوني ان حزب الله هو جزء من الحكومة اللبنانية الا انه ليس لها اي تأثير عليه، وهدد بيليد من مدينة بئر السبع انه إذا نشبت الحرب في الشمال فان لبنان وسوريا ستتحملان المسؤولية.
لكن الوزير الصهيوني بيليد اعترف بفشل حرب لبنان الثانية، وقال «حقاً حصل فشل». ولكنه لا يحمل مسؤولية هذا الفشل لشخص بعينه ويرى أنه ناتج عن تراكمات سنوات طويلة. وقال إن الفشل يعود إلى سنوات طويلة سبقت الحرب. منذ أن تقرر تقليص القوات البرية، وسيادة الاعتقاد بأنه يمكن تحقيق حسم عسكري في المعركة عن طريق الصواريخ وسلاح الجو. وأضاف قائلاً: لا يمكن إلقاء المسؤولية على شخص واحد ، لا رئيس الأركان السابق دان حالوتس ، وليس أي أحد آخر.
وامام التهويل الصهيوني والفقاعات الاعلامية الحربية لفت مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق الى ان العدو الاسرائيلي يريد زرع الخوف في لبنان وتعويض حال الاحباط ومرارة الهزيمة التي تكبدها في تموز/يوليو من العام 2006. ورأى الشيخ قاووق في كلمة له في احتفال تأبيني في الجنوب اللبناني ان العدو الذي يريد من خلال المناورات والحشود تغيير المعادلة القائمة مع المقاومة يدرك انه لا يزال في قعر الهزيمة لأن اي مواجهة قادمة ستكون معبراً حقيقياً للنصر القادم للمقاومة.
وفي سياق غير بعيد عن التهويل الصهيوني والفقاعات الاعلامية كما يحلو للبعض ان يسميها قال محللون لصحيفة "واشنطن بوست" اليوم بأن حزب الله لجأ إلى إعادة نشر صواريخ بعيدة المدى في شمال لبنان وسهل البقاع، في خطوة اعتبروا انها تهدد بتوسيع مجال أي نزاع مستقبلي بين الحزب وإسرائيل ليصبح حرباً بين بلدين.
ورأت الصحيفة ان إعادة تسليح حزب الله ونشر صواريخه يؤشر إلى ان الاشتباك المقبل مع إسرائيل لن يتركز على الحدود وإنما سيمتد إلى داخل لبنان ويشكل تحدياً للجيش والحكومة اللبنانية.
وكان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك قد اطلق خلال جولة حدودية الاسبوع الماضي تصريحات عابرة للحدود حيث دعا العسكريين الصهاينة الى البقاء في جهوزية ويقظة كبيرتين على الرغم مما وصفه بحالة الهدوء السائدة على طرفي الحدود، لكنه وكالعادة حمل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن اي تصعيد ونصح حزب الله بعدم محاولة خرق هذا الهدوء الذي قال انه في مصلحة الطرفين.
وقد كتب الكاتب البريطانى روبرت فيسك فى مقاله له هذا الاسبوع في جريدة الإندبندنت، عن ما قال انه استعداد كل من إسرائيل وحزب الله لحرب قادمة، على الرغم من الهدوء الذى يبدو ظاهراً على الحدود.
وقال الكاتب إن دلالات هذه الحرب القادمة بدأت مع إعلان إسرائيل عن إقامة سياج مكهرب على حدودها، ثم استخدام التراب لتحديد آثار الأقدام وإقامة طريق معبد ثم سياج مكهرب آخر، وفى النهاية زرع عشرات الأفدنة بالأشجار وليست الدبابات.
وتحدث فيسك عن سيناريوهات جديدة للحرب وتساءل عن رد فعل إسرائيل إذا تمكن مقاتلو حزب الله من دخولها، وأجاب قائلاً: إن القادة العسكريين الإسرائيليين يتحدثون عن هذا الأمر فى الصحافة الإسرائيلية. فإذا تمكن حزب الله من الدخول إلى مستوطنات إسرائيلية مثل نهاريا أو كريات شمونة وإعلانه تحرير جزء من أرض فلسطين التاريخية، فإن إسرائيل ستقوم بتفجير أراضيها لإخراج قوات حزب الله.
ويرى فيسك، أن الأمر ليس مجرد لعبة، فإسرائيل تريد أن تنتقم من حزب الله الذى أذل جيشها فى حرب 2006.
ويأتي ذلك كله في وقت اجرت الجبهة الداخلية في كيان العدو وفي اطار التدريبات المكثفة تحسباً لاي حرب محتملة، اجرت مناورة هي الاكبر في تاريخ الكيان على محاكاة هجوم بيولوجي وشملت مدن كبرى كتل ابيب ورمات غان وحولون.
وهنا رابط التقرير:
http://almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=121115&language=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق