العطس أمر مهم في حياة الإنسان فلا بد منه لإخراج
ولماذا نقول الحمدلله بعد العطس ؟
الحكمه من قول (الحمدلله ) بعد العطس .
أن القلب يتوقف عن النبض خلال العطس .
والعطسه سرعتها70 كم في الساعه ,
اسباب العطس :
الغشاءالمخاطي في الأنف
تهيج ما نتيجة انتفاخ ذلك الغشاء ، مثلاً عندما نصاب بالرشح ، أو عند دخول جسم غريب إلى الأنف مثل حشرة صغيرة أو غبار أو غير ذلك ، أو عندما يحل فصل الربيع ويكثر غبار الطلع في الجو ، مما يسبب حساسية كبيرة لبعض الأشخاص تعبر عن نفسها عن طريق العطس المتواصل الذي يؤدي إلى إزعاج فعلي وانتفاخ في العينين .
ومن المفاجئ أيضًا ان العطس يمكن أن يحدث أيضًا عند تعرض أعصاب العينين إلى ضوء قوي ..
لاحظ كيف تعطس عندما تحاول النظر إلى الشمس مباشرة .
والنتيجة في كافة الحالات هي العطس ، أو إطلاق الأنف كمية من الهواء في محاولة منه لإخراج ما علق داخله. والعملية تحدث بشكل غير إرادي مطلقًا ولا يمكن للإنسان أن يوقفها إلا نادرًا .
تنطلق العطسة بسرعة 600 ميل في الساعة ، وهي تؤدي إلى إخراج الجسم لغريب الذي في الأنف نتيجة للهوء القوي المندفع ، وإلى إدخال كمية من الأوكسجين إلى خلايا الجسم في نفس الوقت .
وبما أن العطسة تنطلق بهذه السرعة فهي تحتاج إلى طاقة كبيرة لإخراجها ، مما يؤدي إلى توقف جميع وظائف الجسم عن العمل، بما فيها القلب خلال أجزاء الثانية التي تحدث فيها العطسة .
وبما أن الطاقة التي تخرج من العطسة كبيرة جدًا ، فهذا يؤدي إلى وضع ضغط كبير على العينين ، مما يجعل المرء يغلق عينيه - لا إراديًا - منعًا لحدوث مكروه لهما من جراء العطاس، ويؤكد بعض الباحثين أن عدم إغلاق العينين أثناء العطس قد يؤدي إلى .. قفزهما من وجهك
خطورة منع العطس :
اكد تقرير طبي فيه عدد كبير من الأطباء بأحد المستشفيات العالمية .
أن أي شخص يحاول منع العطاس يمكن أن يصاب بشلل نصفي حيث تبين من خلال البحث الذي أجري على إحدى الطالبات في الرابعة عشر من عمرها أن سبب إصابتها بالشلل هو بسبب منعها للعطاس لعدة مرات
وقد حذر الأطباء من خطورة هذه الحالة التي يعتبرها البعض عادية إلا أن أخطارها يصعب
العطس أمر مهم في حياة الإنسان فلا بد منه لإخراج
ما يضر الجسم والدم من الجراثيم
ولكن هل يعرف الإنسان أن العطس في الحقيقة موت للحظات معدودة ومن ثم العودة للحياة من جديد ؟؟؟
أمر غريب فعلا ؟!
ولماذا نقول الحمدلله بعد العطس ؟؟
الحكمه من قول (الحمدلله ) بعد العطس .
أن القلب يتوقف عن النبض خلال العطس .
والعطسه سرعتها70 كم في الساعه , وإذا عطست بشده فمن الممكن أن تكسر ضلعا من أضلاعك , وإذا حاولت إيقاف عطسه مفاجئه عن الخروج , فإنه يؤدي إلى إرتداد الدم في الرقبه أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة –لاسمح الله –
وإذا تركت عينيك مفتوحتين أثناء العطس , من المحتمل أن تخرج من جحرهما ..... وللعلم أثناء العطسه تتوقف جميع أجهزة الجسم , التنفسي والهضمي والبولي .... بما فيها القلب رغم أن وقت العطسه يستغرق (ثانيه أو جزء من الثانيه ) وبعدها تعمل إن أراد الله لها أن تعمل وكأنه لم يحصل شي لذلك فأن كلمه الحمدلله هي شكر لله على هذه النجاة ....
العطس ليس حالة عرضية ولكنه يعبر عن الشخصية، هذا ما أفادته دراسة بريطانية حديثة .. والتي قسمت موجة العطس إلى أربعة مستويات.
فقد قالت باني وود - خبيرة الجسد البريطانية - :
- " إن العطسة الأولى تسمى (العطسة الحماسية) ، وهي العطسة الكبيرة القوية والحيوية التي تصدر عن الشخصية القيادية الجذابة التي تتمتع بأفكار عظيمة ومنفتحة اجتماعية ومتفائلة .
- أما الثانية فهي (العطسة الرائعة) ، وهي التي يجتهد صاحبها في خفض صوت عطسته ، ويكون شخصاً ودوداً محباً للعشرة والأضواء وليس الضوضاء ، كما أنه شخص يمكن الاعتماد عليه وجدير بالثقة .
- أما الثالثة فهي (العطسة الحذرة) ، وهي التي يتمتع صاحبها بالوقار والاعتدال في شؤونه ، وعادة ما يتعمد تغطية فمه أثناء العطس بيده أو بمنديل ، ويكون دقيقاً وحذراً وعميقا في تفكيره .
- أما الرابعة فهي (العطسة المخيفة) ، وهي العطسة ذات الصوت القوي كأنه المدفع ، وعادة ما يكون صاحبها سريع الحكم على الأشياء وحاسماً في قراراته " .
العطس حاله يتساوى فيها جميع الناس غنيهم وفقيرهم أصحاب السيارات الفارهة وأصحاب الدراجات المريض والصيدلاني .
§ قديما قال أرسطو إننا لا نعطس ونحن نيام .
§ كبت العطسة وإفلاتها في أخر لحظة يزيد من قوتها مما قد يسبب الفتق في الأماكن الضعيفة من الجسم.
§ من الأفضل أن تغطي فمك عندما تعطس.
§ لا تستطيع ان تلاحظ نفسك دائما وأنت تعطس اذا تكون عيناك دائما مغلقتان .
§ بعض اللصوص يعتمدون على رمي العطسات في وجوه المارة ليشغلوهم بالعطس فيسرقونهم أثناء ذلك.
§ بعض القبائل الأفريقية تعتبر العطس استرداداً للحياه ولهذا تعتبره حدثاً مباركاً وفي الصين يقولون "إذا عطست وأنت تقامر، فستربح حتماً" أما العرب المسلمون فيقولون للعاطس "يرحمكم الله"ويرد العاطس: "يرحمنا ويرحمكم الله".
ما هو العطس؟
هو فعل لاإرادي لا سيطرة لنا عليه لكن معظمنا لحسن الحظ يعطس مرة واحدة غير أن البعض يعطس مرتين متتاليتين بينما يعطس آخرون 3مرات متتالية وهناك شخص لم يجد شيئاً افضل يفعله فيعطس .
لماذا نعطس؟
كثيرا ما تختلط الأمور على الشخص فقد يكون العطس هو بداية للزكام وقد يكون نتيجة حساسية تجاه عوامل معينة كالطقس مثلا.
إن عطاس الزكام غالباً ما يرافقه الحمى والآلام المختلفة خصوصاً في الرأس والمفاصل.
ما هي مثيرات العطس؟
ينتج العطس نتيجة حبه بل حبيبه من الغبار أو ذرة من مسحوق الفلفل أو البهار.
لكن الدور الذي تلعبه الانفعالات في انتفاخ العظم الغشائي للأنف وتقلصه لا يقل عن دور العوامل الأخرى فالتهيج الجنسي مثلا يثير نوبات العطس. كما أن التعرض للصداع والتعرض للأضواء الخاطفة وغير ذلك من العوامل التي تؤثر في الجهاز العصبي .
قديماً قال ارسطو إننا لا نعطس ونحن نيام. وهذا يبدو صحيحاً ومن المستبعد أن يعطس رجلاً وهو يؤدي دوراً أمام الناس وربما أن هذا عائد إلى تدفق كميات زائدة من الأدرينالين الذي يخمد العطس ويحول دون انطلاقه لكن هذا لا يزال محل افتراض .
عندما تعطس تتطائر آلاف الذرات المشبعة بالرطوبة وقد تصل سرعة انطلاق الذرات إلى 7كم/ساعة وتصل في مداها إلى 3.5متر .
وتهبط بعض الذرات فور خروجها من الأنف بينما يستغرق هبوط الأخر وقتا أطول وإذا كانت ذرات العطس تحتوي على الجراثيم المؤذية فويل لمن بجنبها ويمكن أن يسبب العطاس في الهواء الطلق اكثر من رشح لمن يصادفها.
وقد عزيت تلك العطسات المشبعة بالجراثيم مسؤولية انتشار الأنفلونزا عام 1918 كما إنها ساعدت في إشاعة وباء الطاعون الذي خيم على أوروبا في القرون الوسطى .
لذلك من الأفضل أن تغطي فمك عند العطس وإذا صوبت عطستك إلى اسفل فان معظم الرذاذ الذي سيفلت سيسقط على الأرض ويستقر هناك بدلا من أن يتطاير في الجو.
واذ حاولت كبت عطستك فان ذلك قد يؤدي إلى خدش بعض الأنسجة الدقيقة في انفك أو كسر في بعض عظم داخل الأنف وحوله وقد ينتج عن ذلك نزيف الانف او نزيف يلاحظ في بياض العين .
وان سد الخياشيم قد يحول الجراثيم إلى داخل الجيوب الأنفية ويعمل على التهابها والأسوأ من ذلك إن كبت العطسة سيؤدي إلى انتزاع عظمة وسط الأذن من مكانها لكن هذا لا يحدث إلا نادر.
وكبت العطسة وإفلاتها في أخر لحظة يزيد من قوتها مما قد يسبب الفتق في المناطق الضعيفة من الجسم.
عندما تعطس ضع يدك على فمك وانفك (نصيحة ليست جيدة)
في الحقيقة ان هذه العادة تدخل في نطاق التهذيب ليس إلا، فالعدوى ستنتقل حتى لو حجزت العطسة باليد ففيروسات الرشح موجودة بكميات كبيرة في السائل المخاطي الأنفي وبالتالي يصبح من السهل ان تنتقل العدوى عن طريق اليدين بالمصافحة مثلاً.
والأسلوب الوحيد لتجنب مصادر العدوى تلك هي غسل اليدين وباستعمال المناديل عند العطاس بدلاً من اليدين وإذا كان المرء مضطراً يمكن ان يعطس او يسعل ناحية المرفق وليس بيديه .
هل يمكن أن يموت المرء جّراء (العطس)؟
ربما لا يبدو هذا السؤال لأول وهلة طبياً أو علمياً بقدر ما هو فانتازى، وللأديب الروسى أنطون تشيكوف قصة شهيرة عنوانها (موت موظف) تحكي عن شخص بسيط قيض له بعد طول تمني أن يشاهد إحدى حفلات الأوبرا وأثناء العرض حدث أن عطس الرجل فجأة وببساطة مثلما يفعل كل الناس، لكنه لسوء حظه فعل ذلك في وهو خلف جنرال رفيع المنزلة كان يجلس أمامه مباشرة واعتبر الموظف المهذب فعلته البيولوجية المحضة نوعاً من سوء الأدب، فخشي أن يبطش به الجنرال الذي لم يكترث للأمر، وعندما ذهب الموظف إليه في اليوم التالي ليعتذر منه نهره الجنرال بشدة على الملأ فسقط المسكين ميتاً من الخوف!
فلنترك الأدب جانباً لنطالع أحدث دراسة علمية أجراها الأطباء الألمان حول بيولوجيا العطس وكشفت الدراسة عن أسرار طبية جديدة بشأن آليات ومنافع هذا (الدفاع الذاتي) اللاإرادي الذي وهبه الله سبحانه وتعالى للجسم البشري وقد سئل عالم الرياضيات المعروف ألبرت أينشتاين ذات مرة عما يمكن أن يجعله شخصاً سعيداً فأجاب من فوره (عطسة جيدة)!
استغاثة إلى المخ
أكدت الدراسة التي أجريت في كلية طب جامعة ميونيخ الألمانية أن هناك أجزاء معينة في المخ البشرى هى المسؤولة عن العطس باعتباره عملية طرد سريعة وقوية يقوم بها الجسم آلياً لأية مادة غريبة تدخل الأنف، وذكر الباحثون أن تهيج الغشاء المخاطي داخل الأنف يدفع الدماغ إلى إطلاق سلسلة وثيقة الصلة بالجهاز العضلى عبر عصب شديد الحساسية ممتد بين المنخار والمخ.
وعندما يتهيج الأنف من الزائر غير المرغوب فيه يرسل العصب إشارة استغاثة فورية إلى المخ فيصدر هذا أمراً للأنف بأن يفرز السائل المخاطى الصافي لاحتواء الجسم الغريب أولاً ثم يعاجل المخ خصمه في أقل من ثانية بخط الدفاع الثاني إذ يصدر مركز التنفس في الدماغ بدوره أمراً عاجلاً يقضي بضرورة الشهيق بقوة فيرتفع ضغط الدم، وفي الثانية التالية يحدث (الانفجار) ويندفع الهواء خارجياً من الأنف والفم بسرعة تصل إلى 165 كيلو متراً في الساعة.
ويشير الأطباء إلى أن الصوت المميز للعطس يختلف من حالة إلى أخرى حسب درجة تهيج الأنف ويتفاوت الأمر أيضاً من شخص إلى آخر تبعاً لحجم الجسم ومدى قوته فتلك عملية بيولوجية عضلية ترتبط بكمية الهواء المندفع من الرئتين، وعلى وجه العموم فإن الرجال أعلى صوتاً في العطس من النساء ومن الطريف أن الرومان القدماء كانوا يقيسون رقة المرأة بمدى خفوت عطستها!
قراصنة العطس
أما الاكتشاف الأهم الذي توصل إليه أطباء :
فهو العلاقة العكسية بين تصاعد نسبة هرمون (الأدرينالين) في الدم وبين العطس ومن المعلوم أن الجسم يفرز هذا الهرمون لدى شعور الشخص بالغضب ويطلق عليه الأطباء اسم (هرمون القوة) لذلك فمن النادر أن يعطس المرء وهو في حالة الغضب لأن (الأدرينالين) يقلل درجة تحسس الجسم بشكل عام ويوجه المخ نحو الهدف المحدد موضوع الغضب فينشغل الجهاز العضلى تماماً بتعنى ردود أفعال الانفعالات الأقوى كالعنف أو ما شابه ذلك فتخمد الرغبة في العطس.
ولعل هذه الدراسة العلمية التي قام بها الأطباء الألمان نوع من الرد على الخرافات التي انتشرت في الماضى بشأن العطس كعادة إنسانية غامضة لم يعرف لها الأقدمون تفسيراً، ففي عصر اليونان القدماء كان الأطباء يوصون الشخص الذي تنتابه نوبات عطس متكررة بأن يردد الحروف الأبجدية معكوسة لتتوقف نوبة العطس!
ولكن العلامة العربي داود الإنطاكي صاحب (التذكرة) توصل إلى تفسيرات شبه علمية لآليات العطس وفوائده وأوصى من تنتابه نوبة من (الفواق) بأن يستنشق بعض السعوط وهي مادة مهيجة للأنف كانت معروفة على نطاق واسع في معظم أنحاء العالم حتى مطلع القرن العشرين وكانت تعرف في العالم العربى باسم (النشوق) وكان الرجال يحملونه معهم أينما ذهبوا في علب خاصة تشبه علب التبغ ويستنشقونه في مجالسهم عندما يريدون الاستمتاع بجولة حرة من العطاس.
والطريف أن الأوربيين كانوا يطلقون على اللصوص آنذاك اسم (قراصنة العطس) فقد كان هؤلاء يترصدون المارة منفردين في الشوارع ليلاً، ويلقون بمسحوق السعوط على وجوههم ليتمكنوا من سرقتهم وهم يعطسون!
حتفك في أنفك :-
ومن الطبيعى ان يعطس الشخص المصاب بنزلة برد (أنفلونزا) فالأغشية المخاطية في أنف المريض تكون متهيجة وملتهبة بحيث تصبح حساسة لأقل ذرة غبار تدخل مع هواء الشهيق ولكن ماذا لو ألمت بالمرء نوبة عطس مفاجئة وهو سليم معافى؟ هذا هو السؤال الذي ما تزال إجابته يحوطها بعض الغموض حتى الآن رغم الأبحاث الطبية المستمرة.
ويرى الباحثون أن للتهيج النفسي دوراً في مثل هذه النوبات الفجائية من العطس كما ان أمراضاً عصبية معينة من قبيل الصرع لها دور في ذلك، والغريب أن الأضواء المبهرة أيضاً ربما تكون دافعاً إلى العطس لدى بعض الناس ناهيك طبعاً عن تأثير الغبار المنزلي وبهارات الطهو الحريفة في انفجارات العطس الفجائية دون دواع مرضية.
ومن المعلوم أنه يستحيل على الشخص أن يعطس وهو مفتوح العينين وهذه إحدى دلائل الإعجاز الإلهي في الجسم البشري، ويتعلق الأمر هنا بنوع من الحماية الجسمانية الآلية فحينما نعطس يرتفع الضغط العصبي في أجسامنا ويتعين على المخ في هذه الحالة أن يصدر أمراً يقضي بإغلاق العينين اوتوماتيكياً حتى لا يؤثر الارتفاع الفجائي في الضغط المرتبط (بالجاهزية العصبية) على ضغط العين نفسها.
ولكن ماذا يحدث لو حاولت أن تكتم عطستك بدافع الخجل مثلاً أو بحكم وجودك في محفل اجتماعي يغص بالناس وهناك كما يقول الكاتب الإنجليزي الساخر برناردشو ظروف يضطر فيها إلى العطس أكثر الناس إجلالاً ووقاراً؟
من جهتهم ينصح الأطباء بعدم كبت العطس مهما كانت الظروف فقد يسفر ذلك عن متاعب من قبيل خدش أنسجة الأنف الدقيقة على اقل تقدير وربما يحدث مالا تحمد عقباه فيتسبب إخماد العطس (بالمنديل) كما يفعل البعض في كسر عظمة الأنف من الداخل ونادراً ما تنتج عن ذلك عوارض أشد خطراً مثل خلخلة عظام الأذن الداخلية أو انتزاعها من مكانها ولهذا ينبغي إطلاق العطسة من عقالها مع مراعاة النظر إلى أسفل والحيلولة بالمنديل دون انطلاق الرذاذ صوب الآخرين.
أخيراً.. هل يمكن أن يلقى المرء حتفه فعلاً بسبب عطسة؟
سؤال البداية هذا يجيب عنه الأطباء مؤكدين ان رذاذ العطس كان أحد أسباب تفشي وباء الطاعون الذي ضرب أوروبا في القرون الوسطى وحصد الملايين من البشر، وعشية تفشي وباء (السارس) في بعض بلدان شرق آسيا العام الماضي كان الناس في هذه البلدان يرتدون الكمامات الواقية في كل مكان، خوفاً من انتشار هذا المرض الغريب عن طريق التنفس، وكانت عطسة واحدة مفاجئة في أحد شوارع بكين كفيلة بإحداث الذعر والفوضى بين المارة وكأن (قنبلة بشرية) انفجرت
الأدوية المعالجة لألتهاب الانف التحسسي
هو التهاب في الأغشية المخاطية للأنف ويتميز بالعطاس والحكة الأنفية والسيلان الأنفي المائي والأحتقان , وقد يستثار التهاب الأنف بإستنشاق مهيجات مثل الغبار وغيره
ANTIHISTAMINS 1
تعتبر أكثر الادوية شيوعا في علاج العطاس وسيلان الأنف المائي المرافق لالتهاب الانف التحسسي وذلك من خلال حصر مستقبل الهستامين 1 لمنع إرتباطه بالمستقبل , ومن أمثلة هذه المجموعة Chlorpheneramine - Loratidine -Triprolidine - Cetrizine
a-ADRENERGIC AGONISTS
هذه المجموعة تستخدم كمضادات للإحتقان الأنفي والية عملها تقبض الشرايين في المخاط الأنفي وتنقص مقاومة مجرى الهواء عن طريق تفعيل مستقبلات الادرينية , ومن أمثلتها Phenylephrine - Oxymetazoline - Pseudophedrine
CORTICOSTEROIDS
الكورتيزونات الموضوعية (المرذاذ) أكثر فاعلية من المعطاه جهازيا لعلاج الالتهاب التحسسي وغير التحسسي ومن اثارها الجانبية إذا أعطت موضعيا التخريش الانفي ونزف أنفي وحرقة حنجرة ونادرا داء المبيضات , ومن أمثلتها Fluticasone - Flunisolide - Beclomethasone
CROMOLYN
قد يفيد أعطاؤه داخل الانف خصوصا قبل التماس مع المحسس
الأدوية المستخدمة في علاج السعال
مواد مهبطة للسعال مثل Codeine و Dextromethorphan و ومواد مضادة للهستامين مثل Diphenhydramine ومواد طاردة للبلغم ومواد مذيبة للبلغم مثل Almunium chloride -Gufensine - Bromhexine
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق