الاثنين، 1 فبراير 2010

إن نشبت الحرب فحزب الله سيحتل مدنية نهاريا وسيحدث تمرد حتى وادي عارة



مصادر أمريكية: إن نشبت الحرب فحزب الله سيحتل مدنية نهاريا وسيحدث تمرد حتى وادي عارة



أكدت مصادر أمريكية عن وجود معلومات وثيقة حول خطة أعدتها إيران وحزب الله لاحتلال شمالي فلسطين منطقة الجليل ونهاريا في حالة نشوب حرب بين إسرائيل وإيران.
ونقل موقع "تيك دبكا" الاستخبارتي عن كشف مصادر استخباراتية إسرائيلية النقاب انه في حال تم قصف المفاعلات الذرية الإيرانية فستحتل إيران وحزب الله مدينة نهاريا شمال إسرائيل.



ووفقا للمعلومات التي بيد الأمريكان فإن 5 آلاف جندي من حزب الله يتلقون حالياً تدريبات في إيران حيث يقوم ضباط إيرانيين من الحرس الثوري تدريبهم.



ووفقا للمعلومات الأمريكية فان الخمسة آلاف جندي من حزب الله ينقسمون لخمس ألوية كل لواء يضم ألف جندي تدربوا جيدا على حرب الشوارع وتدريباتهم تضاهي القوات الأمريكية والإسرائيلية ,وأضاف الموقع انه لكل لواء وضعت له خطة لاحتلال شمالي إسرائيل والمهام كالتالي:



-مهمة اللواء الأول: احتلال مدينة نهاريا التي يسكنها 55 ألف إسرائيلي أو علي الأقل احتلال جزء منها, حيث يصل 150 جندي من حزب الله علي قوارب لاحتلال شاطئ نهاريا وحسب المعلومات تلك القوارب موجودة حاليا في لبنان.


-مهمة اللواء الثاني: احتلال بلدة "شلومي" الواقعة علي بعد 300 متر من الحدود اللبنانية الإسرائيلية ويقطنها 6500 إسرائيلي لمنع قوات الجيش الإسرائيلي إرسال تعزيزات لنهاريا وحتى الجليل الأعلى.


-مهمة اللواء الثالث: السيطرة علي القرى العربية في الشمال ( البعنه دير الأسد ومجد الكروم) الواقعة شمالي مدينة "كرمئيل" الإسرائيلية بهدف خلق حاجز عسكري بين القرى العربية والجليل مما سيؤدي الأمر إلى تمرد في صوف فلسطيني الداخل.


-مهمة اللواء الرابع :ستكون جنوبي شرق لبنان حيث تتواجد البلدات الإسرائيلية ( مليخا راموت نفتالي يفتاح) فإن نجح حزب الله باحتلال تلك البلدات فسيسيطر علي القرى الأخرى الواقعة في الطرف الشمالي لرأس الناقورة وإصبع الجليل.



-أما مهمة اللواء الخامس: سيكون استراتيجيا فعندما قال الشيخ حسن نصر الله بتاريخ 17 يناير بأنه متأكد من أن أي مواجهة جديدة مع إسرائيل فان حركة المقاومة الإسلامية ستنتصر وستغير وجه الشرق الأوسط وسنحطم العدو وسنخرج منتصرين.




المقال على الرابط التالي: http://www.paltoday.com/arabic/News-70022.html

ليست هناك تعليقات: